عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه
نشأته
عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل القرشي السَّهْمي، وأمُّه رَيْطة بنت منبه من بني سهم، وُلِدَ في مكة، ولم يكن بينه وبين أبيه عمرو بن العاص (ت43هـ) إلا اثنتا عشرة سنة من العمر.
اسلامه
أسلم عبد الله قبل أبيه، كان يسمى العاصّ تبعاً لاسم جدّه، فسمّاه النبي(ص)عبدَ الله، وقد ترعرع في أسرة ميسورة الحال تعنى بالتجارة الخارجية.
عبد الله راوية النبي صلى الله عليه و سلم
كان عبد الله الصحابي الوحيد الذي يكتب الحديث خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم .
لزم عبد الله النبي محمد بعد هجرته، فتلقّى عنه الكثير من الأحاديث النبوية التي كان يكتبها في صحيفة له سمّاها “الصحيفة الصادقة ” وذلك بعد أن أذن له النبي محمد أن يُدوّن ما سمعه منه من أحاديث نبوية.
و قال أبو هريرة : “ما كان أحد أكثر حديثاً مني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب و لا أكتب ”
وصل عدد احاديثه الي ما يزيد على سبعمائة حديث
خرج عبد الله مع أبيه ما في فتح مصر وكان أحد شهود الصلح مع المقوقس، وابتنى داراً بجوار المسجد
ويُعد عبد الله بن عمرو هو مؤسس المدرسة العلمية المصرية، إذ كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفتي في جامع الفسطاط مسجد عمرو بن العاص.
وفاته
اضطربت الروايات حول زمن ومكان وفاة عبد الله بن عمرو، فقيل توفي سنة 63 هـ، وقيل سنة 65 هـ بمصر، وقيل سنة 69 هـ بمصر، ودفن في داره بها،وقيل سنة 67 هـ بمكة، وقيل توفي سنة 57 هـ بالطائف