عمار بن ياسر رضي الله عنه
نشأته
هو حليف بني مخزوم. وأمه سمية وهي أول من استشهد في سبيل الله عز وجل وهو وأبوه وأمه من السابقين. وهو ممن عذب في الله.
اسلامه
أسلم عمار ورسول الله(ص) في دار الأرقم هو وصهيب بن سنان في وقت واحد: قال عمار: لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ورسول الله فيها فقلت: أردت أن أدخل على محمد وأسمع كلامه. فقال: وأنا أريد ذلك. فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا. وكان إسلامهم بعد بضعة وثلاثين رجلا.
وكان إسلام عمار بعد بضعة وثلاثينوكان من السابقين الأولين إلى الإسلام
وهاجر إلى المدينة وشهد بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان مع رسول الله
وقيل ان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وأمه سمية
أثر تربية الرسول لعمار بن ياسر:
أخبر أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال:أخذ المشركون عمارا، فلم يتركوه حتى نال من رسول الله r وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى النبي r قال: ما وراءك؟ قال: شر يا رسول الله. والله ما تركت حتى نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير، فقال (ص): فكيف تجد قلبك”؟ قال: مطمئن بالإيمان. قال: “فإن عادوا فعد”.
عمار بن ياسر هو أول من بنى مسجدًا في الإسلام”مسجد قباء “
فعن عبد الرحمن بن عبد الله عن الحكم بن عتيبة قال: قدم رسول الله المدينة أول ما قدمها ضحى فقال عمار: ما لرسول الله بد أن نجعل له مكانا إذا استظل من قائلته ليستظل فيه ويصلي فيه: فجمع حجارة فبنى مسجد قباء فهو أول مسجد بني وعمار بناه..
وفاة عمار بن ياسر:
شهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ومعركة صفين وقتل يوم صفين وله إحدى وتسعون سنة وقيل أربع وتسعون عام 37 هـ. ولما قُتل عمار قال: “ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم” ودفنه علي في ثيابه ولم يغسله