في لمسة وفاء في ليلة من ليالي شهر رمضان الكريم شهر المحبة و التسامح شهر الخير و الوئام شهر التفاؤل و السرور، قامت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الليبية ليلة أمس الإثنين 12 رمضان الموافق 27 مايو 2018 متمثلة في مدير و موظفي الإدارة بزيارة رسمية إلى منزل الإعلامي الأستاذ خالد ديب في زيارة محبة و وفاء و مؤاساة .
وتخللت الجلسة الرمضانية كلمات إشادة عن الإعلامي خالد الديب تضمنت الحديث عن مشواره المهني الإعلامي كمراسل لقناة الجزيرة الاخبارية و تعامله المباشر لسنوات مع إدارة الإعلام الخارجي آنذاك .
فتحدث الجميع بدون إستثناء عن الأستاذ خالد الديب ، كما تحدث ا.خالد الديب مرحبا بالضيوف بهم في منزله المتواضع و مشيدا بإدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية و موظفيها الزملاء في إدارة و تنظيم الإعلام الأجنبي الزائر و المتواجد في ليبيا و الذي كان بنفسه لطيلة سنوات طويلة مراسلا لقناة الجزيرة الاخبارية الفضائية و كيف كان على تواصل مباشر و بشكل دائم و مستمر مع موظفي و موظفات إدارة الإعلام الخارجي منوها بأهمية التواصل بين الأجيال في مسيرة العمل الوطني
و أشاد ا/خالد الديب باللفتة و المبادرة الجميلة من قبل إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية لزيارته في بيته في ليلة رمضانية مباركة جسدت المحبة و الوفاء .
وقد اختتمت الأمسية الرمضانية بسلسلة من الكلمات المؤثرة و المعبرة من الجميع ليتحدث نجل ا/ خالد الديب الشاب اليافع مجاهد خالد الديب داعما لوالده و مرحبا بالزوار في لقطة معبرة لاقت استحسان الحضور
وفي ختام الزيارة تقدمت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية بمنح ا/خالد الديب وثيقة تقدير رسمية صادرة عن الإدارة ، كما تم تقديم درع منقوش عليه خريطة وطن الجميع الوطن الحبيب ( ليبيا ) بلد كل الليبيين .
كما ألتقطت الصور التذكارية المتنوعة و صور جماعية جمعت موظفي إدارة الإعلام الخارجي مع المراسل الإعلامي خالد الديب في ليلة رمضانية كان عنوانها { الوفاء و المحبة للزميل الأستاذ خالد الديب } .
وقد أصدر ا/ أحمد عمر الأربد مدير إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الليبية إفادة رسمية كوثيقة صادرة عن إدارة الإعلام الخارجي و مذيلة بتوقيعه مفادها أن الإعلامي و المراسل خالد الديب هو أول مراسل معتمد لقناة فضائية اخبارية اجنبية في ليبيا و هذه الإفادة منحت و أعطت ا/خالد الديب السبق و التاريخ لكونه أول مراسل معتمد لتلفزيون مقره خارج حدود الأراضي الليبية .
