تواجه رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، المخاطر الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بجولة إلى منطقة الشرق الأوسط تستغرق ثلاثة أيام، تبدأها اليوم الاثنين؛ تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية وتأكيد أوراق اعتماد المملكة المتحدة الأمنية.
تسافر «ماي» إلى الأردن اليوم؛ حيث ستقدم مساعدة عسكرية في جهود عمان لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا المجاورة، وفقا لما أفاد به تقرير نشره موقع «دايلي ميل» الإلكتروني.
وفي ثاني محطاتها بالمنطقة العربية تزور «ماي» المملكة العربية السعودية لتطوير العلاقات التجارية مع الدولة التي تعد بالفعل الشريك التجاري الرائد في المملكة المتحدة في الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخرى، يرأس المستشار فيليب هاموند، الذى يرافقه محافظ بنك إنجلترا مارك كارنى، وفدا عماليا رفيع المستوى يتوجه إلى الهند حيث يزور دلهى ومومباي.
ويبدأ وزير التجارة الدولى، ليام فوكس، جولة فى الخليج وآسيا تشمل الفلبين وماليزيا وإندونيسيا والإمارات والأردن.
وأشار موقع «ديلي ميل» البريطاني إلى أن «ماي» ستستغل زيارتها إلى الشرق الأوسط لتسليط الضوء على أوراق اعتماد المملكة المتحدة الأمنية، والتي يعتقد عاملون في الحكومة أنها يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في مساعدة بريطانيا على إقامة مستقبل جديد مزدهر خارج الاتحاد الأوروبي.