سودة بنت زمعة رضي الله عنها
نشأتها واسلامها
سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية تزوجت سودة ابن عمها السكران بن عمر من بني عامر بن لؤيّ أخاسهيل بن عمر ، وولدت له عبد الله. وذُكر أنه كان لها خمسة صبية أو ستة، أسلم السكران في بداية ظهور الإسلام، وأسلمت سودة معه، بايعت النبي محمد، لما اشتد الأذى على الزبير والمسلمين بمكة ؛ أذن النبي لأصحابه بالخروج والهجرة الي الحبشة وتوفي زوجها و لمَّا انتهت عدة سودة خطبتها خولة على النبي، فقالت: «أمري إليك يا رسول الله.»، فقال النبي: «مري رجلا من قومك يزوجك»، فأمَّرتحاطبؤين عمرو أخا السكران،فتزوجها فكانت أول إمرأة تزوجها النبي بعد خديجة.
وكان زواجها في رمضان سنة عشرة من البعثثة النبوية ، وبنى بسودة بمكة ، ثم بَنَى بعائشة بعد ذلك حين قدم المدينه
سودة أم المؤمنين ( خ د س ) بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية وهي أول من تزوج بها النبي ﷺ بعد خديجة وانفردت به نحوا من ثلاث سنين أو أكثر حتى دخل بعائشة وكانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة وهي التي وهبت يومها لعائشة رعاية لقلب رسول الله ﷺ
وكانت سودة ممن نزل فيها آيات الحجاب، فخرجت ذات مرة ليلًا لقضاء حوائجها وكانت امرأة طويلة جسيمة تفرُعُ النساء جسمًا لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فعرفها فقال: عرَفناكِ يا سَودَةُ، حِرصًا على أن يَنزِلَ الحجابُ
شهدت سودة غزوة خيبرمع النبي وأطعمها النبي من الغنائم ثمانين وَسْقًا تمرًا وعشرين وَسْقًا شعيًرا، ويقال قمح.[31] وشهدت معه حجة الوداع، واستأذنته أن تصلي الصبح يمني ليلة المزدلفة فأذن لها
توفت سودة خمسة احاديث ع”ص” وقد عرفت بكرمها وتوفت بالمدينه المنورة في أواخر خلافة عمر بن لخطاب

























