طالبت هيئة الدفاع الممثلة لأسرة طفلة بلقاس التي تعرضت للاغتصاب على يد أحد جيرانها، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا، فيما طلب محاميه من القاضي أن يرحمه.
في بداية الجلسة استمع رئيس المحكمة للمتهم وأقر بارتكابه الواقعة وندمه عليها، ورد القاضي قائلاً “احنا مش هنظلمك”.
طالب محامي المتهم، بالتخفيف عن المتهم في الحكم باعتباره مريضًا نفسيًا، بجانب تعرضه للإكراه المادي والمعنوي، مما جعل التحقيقات والاعترافات غير صحيحة وباطلة، بجانب تناقض الاعتراف القولي بأنه “معرفش” مع تقرير الطب الشرعي بتأكيد حدوث اغتصاب كامل، وطالب القاضي برحمته لأن الله يغفر الذنوب جميعًا إلا الشرك به.
فيما طالب طارق العوضي، أحد أعضاء هيئة الدفاع الممثلين لأسرة الطفلة، بتوقيع أقصى عقوبة خاصة وأنه معتاد الإجرام وخرج من حكم بقضية قتل ١٠ سنوات، ومنحه الله الفرصة للتوبة لكنه أصر على الاستمرار في غيه بجريمة تفردت عن مثيلاتها في الجرم وفي ارتكابها وفي المعتدى عليها، وقد صادق المتهم الشيطان ونشر الفسق والفجور مستغلًا ضعف الطفلة وعجزها، وضرب بعرض الحائط بكل القيم والمبادئ والشرائع السماوية، وأدلة النيابة تلف طوقًا حول عنقه ولا بديل عن الإعدام إعمالاً للمواد ٢٦٧ و٢٩٠.
وأضاف العوضي، إن سألكم الرحمة أسألوه أين كانت عندما كانت تتوسله الطفلة، بعدما وصمها بوصمة عار ستبقى أبد الدهر.
وطالب أعضاء النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم الذي تجرد من كافة الصفات الانسانية.