كشفت مصادر خاصة عن استمرار الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، عن التواصل مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج للاتفاق والتنسيق على تصعيد وتيرة الاحتجاج ضد الدولة مستغلًا زيادة أسعار الوقود .
وأشارت المصادر أنًه ينفذ مع يحيى حسين عبد الهادي، منسق الحركة المدنية الديمقراطية، التكليفات التي يتلقاها من إخوان الخارج، ووضع مخطط للحديث ضد الدولة والتحريض عليها، خاصة بعد تعاون الحركة المدنية وجماعة الإخوان في الفترة الأخيرة واستغلال الحركة قنوات الإخوان التي أصبحت منبر التحريض ضد البلاد.
وقالت المصادر إنً الإخوان تستخدم هذه العناصر الموالية لهم من أجل الوصول لأهدافها واستخدام المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بعناصرها ومن يواليها داخل مصر،
وأضافت المصادر إن القزاز وعبد الهادي دعيا في وقت سابق قيادات الإخوان “محمد عبد القدوس وأبو العلا ماضى” صراحة لمأدبة إفطار داخل الحركة المدنية .
ويعتبر يحيى القزاز أحد عناصر الخلايا النائمة الموالية للتنظيم الإخواني محتميا بعمله الجامعي، وذلك بعد فشله في إحياء الحركة المصرية من أجل التغيير “كفاية”، وحركة “9 مارس” لاستقلال الجامعات، والتي كان أحد أعضائها.