نحتاج إلى رفع الوعي في هذا التوقيت ،فكل الإرهاصات التي نعيشها ألان تؤكد أن خيوط المؤامرة قد بدأت تنسج ،وان الوعي والإدراك عند بعض المصريين يشكل العائق الأكبر عند المتربصين في الخارج والخونة في الداخل ،وان احترافية المتآمرين لم تفوت فرصة استغلال الظروف الاقتصادية الإصلاحية ،وغفلة الإعلام المصري المحلي في توضيح الصورة الحقيقية للإصلاح وهو ما ساهم في ما نحن فيه ألان .
الإعلام المحلي للأسف الشديد يساهم بجهل في نشر التغريدات والهشتاجات التي لا تمثل على أرض الواقع إلا كاتبيها ،وتصريحات المسؤولين في (مصر ) لم تكن على قدر المسؤولية ،ويبقي السؤال مطروحا ،إذ كانت مصر تتعرض لمؤامرة خارجية تدار باحترافية كيف يتم المواجهة بنفس الدرجة من الاحترافية.؟
الإجابة من وجهة نظري تحتاج إلى رفع درجة الوعي وإبراز الإصلاحات الاقتصادية إعلاميا بشكل احترافي والتكاتف الإعلامي الحكومي والخاص على حد السواء من اجل توضيح أهمية الاستقرار السياسي في هذا التوقيت لجني ثمار ما زرع خلال أربع أعوام من الاستقرار الأمني والتحمل الاقتصادي للشعب …فالرئيس السيسي ليس هو الهدف وحده ولكن إسقاط الدولة ونشر الفوضى هو هدف المتآمرين الأسمى ..استقيموا يرحمكم الله ..حافظو على مصر التي بدأت تتحسس خطوات الطريق .
ملحوظة مهمة …المشهد في سوريا واليمن وليبيا والعراق وفلسطين عظة وعبرة لنا جميعا ومن لم يتعظ فهو جاهلاً …لان حرية الجاهل لن تأتي إلا بالفوضى