رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، بالبيان الذي أصدرته حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، دانت فيه الإعلان عن نقل حقول ومنشآت النفط في رأس لانوف والسدرة، إلى سيطرة كيان آخر غير المؤسسة الوطنية للنفط.
وقالت «خارجية الوفاق»، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، إن «هذا الإجراء لا يخدم مصلحة الليبيين بل يزيد من تفاقم الأزمة».
وجددت وزارة الخارجية طلبها «بأن تتراجع الجهات غير المخولة عن قرارها غير الشرعي وإخراج ثروة الليبيين من دائرة الصراع بمختلف أشكاله، وأن تظل هذه الثروة تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط، والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني، وفقًا للاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن الدولي».
وتابع البيان: «لقد سعت حكومة الوفاق الوطني منذ البداية للتوزيع العادل للثروة بطريقة متوازنة دون تهميش أو إقصاء أو إهمال، وكان العائق دائمًا هو الانقسام ووجود أجسام موازية، لذا يجب العمل فورًا على إنهاء التعامل معها وتوحيد مؤسسات الدولة كافة».