تقدم النائب بدوى النويشى، عضو الهيئة البرلمانية لإئتلاف دعم مصر عن حزب مستقبل وطن، بمذكرة للدكتور مصطفى مدبولى, رئيس مجلس الوزراء، وأخرى للدكتورة هالة زايد، وزير الصحة والسكان، علاوة على أنه سوف يقدم طلب مناقشة عامة، موقعاً من 21 نائباً، على رأسهم نواب محافظة بنى سويف، عقب حصول الحكومة الجديدة على ثقة الأغلبية، من أجل المطالبة بتنفيذ توصيات هيئة الرقابة الإدارية بتحويل مستشفى الواسطى المركزي (أ) بمحافظة بني سويف إلى مستشفى (عام) أو (احالة) ، ووضعها في خطة عام 2018 / 2019 ، والتي تنفرد بتقديم خدمات طبية لأكثر من مليون مواطن ينتمون إلى ثلاث محافظات (بنى سويف ــ والفيوم ــ والجيزة) ، وكذلك لحوادث ثلاثة طرق رئيسية (الصحراوي الشرقي ــ والصحراوى الغربي ــ والطريق الزراعي) القاهرة ــ أسيوط ، نظراً لموقعها الجغرافي الحيوي والإستراتيجي.
وأشار “النويشى” وفق بيانه، أنه يطالب بتنفيذ توصيات الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، رقم 373 بتاريخ 27 مارس لعام 2017 ، بعد العرض على الجلسة العامة لمجلس النواب 15 مارس لعام 2017م بعد موافقة بالإجماع من لجنة الإقتراحات والشكاوى، وموافقة السيد الدكتور / عبد الناصر حميده، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، وكذلك تنفيذاً لمطلب المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، وتلبية لتزكيتى النائب المهندس محمد زكى السويدي، رئيس الهيئة البرلمانية لإئتلاف دعم مصر، والنائب الدكتور محمد العمارى، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.
وأكد عضو مجلس النواب، بأن مستشفى الواسطى المركزي، هى الوحيدة والمنفردة من مستشفيات محافظة بني سويف، التى تقدم خدمات طبية لأكثر من مليون مواطن ينتمون إلى ثلاث محافظات، بنى سويف والفيوم والجيزة، نظراً لموقعها الإستراتيجي والحيوى والمقامة على مساحة أرض ضخمة.
علماً بتواجد مستشفى الواسطى المركزي بثاني أكبر مركز ادارى بمحافظة بني سويف ، مساحة وتعداد سكاني وهو مركز ومدينة الواسطى، بدءاً بمدينة الواسطى، و6 وحدات محلية قروية ، و32 قرية، و148 عزبة ونجع وكفر بمحافظة بني سويف، بالإضافة إلى أنها تخدم مركز أطفيح والبرمبل والخورمان، التابعين لمحافظة الجيزة من الناحية الشرقية، وكذلك قرى كفر عمار والسعودية وكفر تركي والرقة، التابعين لمحافظة الجيزة من الناحية الشمالية.
فضلاً عن المسافرين القادمين من محافظة الفيوم وقراها عبر القطار سواء حوادث أو طوارئ، هذا علاوة على حوادث الطرق، الصحراوي الشرقي والصحراوى الغربي والطريق الزراعي، القاهرة ــ أسيوط، حيث أنها الملاذ الوحيد والأول لإستقبال حالات الطوارئ من هذه الحوادث.
