اعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تقديره لدور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى لدفع التعاون العربى الإفريقى المشترك، جاء هذا خلال كلمته التى ألقاها خلال مشاركته فى أعمال القمة الإفريقية الـ31 اليوم الأحد، التى انطلقت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وذكر أبو الغيط أن منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية يواجهان جملة من التحديات المشتركة التى تهدد أمنهما، وفى القلب منها خطر الأرهاب، مؤكدًا أن الجامعة العربية ستظل مساندة لجهود الاتحاد الإفريقى لحفظ السلام فى القارة.
وأشاد أبو الغيط، باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب السودان، والذي تم التوقيع عليه الأربعاء الماضى في الخرطوم بين الرئيس سلفا كير وقيادات قوى المعارضة، وعبر عن أمله في أن يفضي الاتفاق إلي وقف كامل ودائم للقتال في جنوب السودان .
وأعلن أبو الغيط عن دعم الجامعة العربية لجهود الحكومة الفيدرالية فى الصومال لإحلال الأمن عبر مجابهة التهديدات الإرهابية لحركة شباب المجاهدين.
وأكد أن الجامعة تثمن كل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام فى ليبيا، واستكمال المسار السياسى والاستحقاقات الانتخابية ودحر قوى الإرهاب .
وثمن أبو الغيط المواقف الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية فى المحافل الدولية الرافضة للاحتلال الإسرائيلى وممارسته القمعية تجاه الشعب الفلسطينى .
كما أعلن عن تضامن الجامعة العربية مع الجهود الأمنية التى تقودها مالى ودول الساحل والصحراء ضد الميليشيات الإرهابية، فضلا عن ترحيب الجامعة بمبادرة “اسكات البنادق” فى ربوع القارة الإفريقية بحلول 2020.
وأضاف أن هناك توافقا بين خطة التنمية المستدامة في المنطقة العربية 2030، وبين “أجندة التنمية 2063” التى أعلنها الاتحاد الإفريقى، وأن الجامعة ستتواصل مع الاتحاد الإفريقى لتحقيق تلك الأهداف المشتركة بينهما.