كتبت:نهلة الناقة
في وسط زحمة شارع العشرين وصخب الباعة وانهماك الناس في أحوالهم تقف علبة من البهجة، قنبلة من السعادة ترفع شعار ‘‘كوستا في التويوتا‘‘.
يحكي أحمد عبدالعظيم صاحب الفكرة وقائد لستة شباب رحلتهم من البحث عن وظيفة والعمل في مجالات غير تخصصاتهم إلي تأسيسهم لهذا الكيان الغاية في الروعة، وبيتما اللمعة تتوهج في عينيه يقول:فكرنا في المشروع من ثلاث سنوات علي أن يكون غريبا بالنسبة للمارة في شوارع مصر فهذه السيارات المتنقلة نراها في الخارج قمة في الإتقان وقررنا أن تكون فريدة من نوعها.
وأضاف‘‘افتتحنا هذا المشروع في شهر ابريل الماضي وقدمنا طلب في الحي وفي المحافظة لإخراج التصاريح لها وأخذنا وعودا كثيرة بإخراج التصاريح في أقرب وقت ، ونحن في انتظارها.
وأكد علي أنهم فكروا كثيرا في مكان وقوق السيارة حتي لا تعيق الطريق أو تأذي أحد سواء من المارة أو أصحاب المحلات هناك، وقد فكروا في البداية في ايقافها امام أحد منازلهم.
وعندما سئل عن توقعاتهم؟ ومتي شعروا بالنجاح؟ وكيف رحب بهم الناس؟
أجاب عبدالعظيم والحماس مختلط بالسعادة وكأنه سيطير مما قد طرأ علي باله من إجابةة كافية له ومرضية لجميع أفراد طاقمه فقال: في البداية لم يكن هناك إقبال كثير ولكننا واصلنا عملنا بنفس روح ونشاط اليوم الأول وبالمثابرة والصبر والجهد وصلنا الي اقبال حقا شديد ومذهل كما ان اختراعنا ‘‘القنبلة‘‘ حقق نجاح رهيب بين الزبائن ومحبي الحلويات والمتعة، فالقنبلة تحتوي علي كل عوامل السعادة من شيوكولاته وفاكهة وكريمة وأيضا خلطتنا السرية‘‘ قال هذا وهو سعيد بما وصل له هو ورفاقه فهم تحدوا الواقع فمنهم من ترك مهنة المعلم ومن تخرج من الهندسة والحقوق والتجارة وغيرها في سبيل تحقيق الذات، في سبيل بنيان كيان فريد،كيان يفخرون به أمد حياتهم