اعترفت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بوجود مشاكل فى دور رعاية الأطفال، مؤكدة عملها الدائب لتحسين بنيتها الأساسية.
وأشارت الوزيرة إلى وجود 8 مؤسسات رعاية أطفال رئيسية فى مصر تم بناؤها منذ الستينات فى القرن الماضى، لم يطرأ عليها أى تطوير أو تحديث لبنيتها التحتية أو للبرامج التى تعمل عليها أو للبرامج التدريبية للعاملين فيها، كما أن دور الرعاية فى مصر تعانى من نقص فى الكوادر الوظيفية المؤهلة من أخصائيين اجتماعيين ومشرفين.
وأكدت “والي” حاجة العمل الاجتماعى لمتابعة مستمرة، وأنها تعمل مع الجمعيات الأهلية، الشريك الأساسى لوزارة التضامن فى دعم الأطفال والمجتمع.
وطالبت الإعلام بضرورة متابعة الإيجابيات والسلبيات فى عمل دور الرعاية، وشددت على ضرورة تعامل الإعلام مع تلك القضايا بشفافية وعدالة حتى تصبح مصر أفضل مكان للأطفال.
جاء ذلك خلال إطلاق وزيرة التضامن مشروعها القومى لحماية الأطفال بلا مأوى الذى يدعمه صندوق تحيا مصر.