قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن عملية التعداد السكانى ستنقل مصر نقلة نوعية، وذلك من خلال تحقيق مؤشرات عالمية والطفرة التكنولوجية باستخدام “التابلت”، والذى يتم استخدامه فى سابقة هى الأولى من نوعها بمصر، مؤكدة أن الجهاز استعان بالآلاف من الموظفين الشبان الواعدين وقام بتدريبهم وتأهليهم ومن ثم توليهم عملية التعداد السكانى.
وكشفت “السعيد”، خلال كلمتها بمؤتمر إطلاق فعاليات بدء العمل الميدانى للمرحلة الثانية، بحضور اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، عن أن وزارة التخطيط خصصت ميزانية بتكلفة 800 مليون جنيه لدعم العملية بأكملها وجميع مراحلها، مؤكدة وجوب تكاتف جميع مؤسسات الدولة والوزارات فى هذه العملية بأكملها.
وقال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، إن عملية التعداد السكانى نقلت مصر نقلة نوعية لتجعلها رابع أكبر دولة بمشروع تكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد تطبيقها استخدام “التابلت” التكنولوجى بعملية التعداد السكانى لمصر.
وأضاف “الجندى”، خلال كلمته بمؤتمر إعلان بدء العمل الميدانى للمرحلة الثانية بالتعداد السكانى، بحضور وزيرة التخطيط، أن استخدام التكنولوجيا الحديثة بعملية التعداد يمثل طفرة حقيقية فى إعلان النتائج النهائية، حيث تمكن لأول مرة من اختصار إعلان النتائج من عامين إلى شهرين فى سابقة لم تحدث من قبل، مؤكدا أن مواكبة الجهاز وتطبيقه أحدث الطرق العلمية والتكنولوجية فى إحصاء ورصد المعلومات.