تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبشواي، بورود بلاغ من مستشفى أبشواي المركزي، بوصول المواطن “عماد.ع” (50 سنة-نجار)، ومقيم بقرية العجميين، “جثة هامدة”، إثر إصابته بطعنات متفرقة بالبطن والصدر والرقبة، والظهر، وتم إيداع جثته مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
ولم تتهم زوجة المجني عليه، أحدًا بالتسبب في وفاته، عندما سألتها الشرطة، بحسب البيان الأمني، ووجه مدير الأمن، فريقًا من المباحث الجنائية، بالتحري في الواقعة، لبيان ملابساتها، والتي توصلت إلى أن ابنته “دميانة.ع” (15 عاما – طالبة)، هي مرتكبة الواقعة، انتقامًا من والدها، لسوء معاملته لها، وتعديه الدائم عليها بالضرب لاعتراضه على خطبتها بأحد الشباب التي ترغب الزواج منه.
وبحسب البيان الأمني، تمكنت مباحث المركز، من ضبط المتهمة بمسكنها، وهي مصابة بجرح طعني بظهر اليد اليسرى، وبمواجهتها بالتحريات، أقرت بارتكاب الواقعة لنفس السبب، وأنها قررت التخلص من والدها، بعد أن ساءت حالتها النفسية بسبب كثرة تعديه عليها، واستغلت خلود جميع أفراد الأسرة للنوم، واستلت سكينتي مطبخ، وتوجهت إلى غرفة نومه، وطعنته عدة طعنات، وأن إصابتها بسبب محاولته مقاومتها.
واجهت المباحث الأم بملابسات الواقعة، وقالت، إنها نفت الاتهام في البداية حفاظا على مستقبل نجلتها، وإن المجني عليه استغاث بها قبل مفارقته الحياة، وقرر أن ابنته هي التي أصابته، بحسب البيان الأمني.
تحرر محضر بالواقعة، رقم 2271 لسنة 2018 إداري مركز أبشواي، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.