قلصت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها المبكرة لدى اغلاق تعاملات الاثنين في ظل اقبال المستثمرين على الاسهم بعد هبوط أسعارها، وبدأت الاسهم القيادية في التعافي.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة “ايجى اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مدرجة – 0.34% مسجلا15785.93 نقطة. وخسر مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.79 % مسجلا 2641.27 نقطة.
وتراجع “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.58% مسجلا 15701.75 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيره والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 1.18% مسجلا 775.44 نقطة. وخسر مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا بنحو 083% مسجلا 1977.41 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3.5 مليار جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 881 مليار جنيه وسط تعاملات تجاوزت 2.1 مليار جنيه.
واوضح عيسى فتحى خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق نجحت في تقليص خسائرها المبكرة، الا ان المؤشر السبعيني كان له النصيب الاكبر من الخسائر.
واضاف فتحي ان السوق خلق لنسفه الحوافز، فالهبوط الشديد الذي لحق بالمؤشرات خلال الجلسات السابقة خلق ادى الى اقبال المستثمرين على الاسهم، لافتا الى أن السوق اوقفت خسائرها عند مستوى الدعم 18600 نقطة، خاصة بعدما صعدت بعض الاسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي وسوديك وطلعت مصطفى وجلوبال تليكوم الذي نفض عنه غبار الخسائر وبدأ يستعيد عافيته.
ويرى فتحي ان السوق ستبدأ جلسة الغد على صعود نظرا لتعافي الاسهم بنهاية جلسة اليوم، وستكون مقدمة لاستعادة المنحنى الصاعد الذي فقدته السوق منذ فترة.