عاد إلى القاهرة اليوم الأحد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية قادما من بانكوك بعد زيارة لمملكة تايلاند استغرقت 6 أيام تلبية لدعوة من رئيس الوزراء التايلاندى حيث تم بحث دعم التعاون لمواجهة التطرف والإرهاب.
رافق علام فى عودته السفير “ستيانج كرانيو”، سفير مملكة تايلاند لدى مصر وصرحت مصادر مطلعة شاركت فى استقبالهما بصالة كبار الزوار: التقى مفتى الجمهورية خلال زيارته مع رئيس الوزراء التايلاندى ووزير الخارجية وشيخ الإسلام فى تايلاند كما التقى مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين التنفيذيين المعنيين بالشأن الدينى كما شارك فى فعاليات مؤتمر حول مكافحة التطرف والإرهاب كما التقى مع الجالية المصرية والإسلامية فى تايلاند فى ضوء سعى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء لبناء جسور التواصل والتعاون وتقديم كافة أشكال الدعم الشرعى الكامل للجاليات المسلمة فى الخارج.
وقالت المصادر: التقى مفتى الجمهورية مع القيادات السياسية والتنفيذية فى المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة فى تايلاند حيث أكد أن منشأ أى فعل إرهابى هو فتوى خاطئة أو شاذة أُوِّلت وفُسِّرت على غير معناها وأن الإسلام نَسَق عالمى مفتوح لم يسعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم وأن الإرهاب لا يستثنى أحدًا وألقى المفتى محاضرة فى أكبر جامعة فى تايلاند حول الإسلام الصحيح وتجربة دار الإفتاء فى مكافحة التطرُّف وقام المفتى بتفقد مركز العلوم للأطعمة الحلال بتايلاند، حيث أكد إستعداده للتعاون مع المركز فى مجال اعتماد الأطعمة الحلال والتقى مع سفراء الدول العربية والإسلامية على هامش زيارته لتايلاند وأكد أن الأداء الدبلوماسى الرفيع أسهم بقوة فى استعادة الريادة المصرية.