أعلن مسئول عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قواته نفذت 200 غارة على أهداف إيرانية في سوريا خلال العام الماضي.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” على موقعها الإلكتروني عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، قوله، إن الجيش في ملخص للعام الماضي، كشف أن القوات الإيرانية تراجعت 80 كيلومترًا من الحدود الشمالية (الجولان)، وأن الهجمات على القواعد الإيرانية في سوريا نفذت “في المنطقة بأسرها”.
وأوضح أنه تم إسقاط ما يقرب من 800 قنبلة وصاروخ، معظمها من طائرات مقاتلة على أهداف في سوريا، وفق إعلام عبري.
وأضاف المصدر أن “الهجمات تسببت في قيام الإيرانيين بإخلاء القواعد في سوريا، ووقف تهريب الأسلحة”.
وأشار إلى أن هناك مساهمة إسرائيلية في هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي عبر تنفيذ غارات، أسفرت عن مقتل 1000 عنصر من التنظيم، من دون تفاصيلها.
وتحدث المصدر عن أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاندلاع حرب على كل الجبهات، مشيرًا إلى أن احتمالية اندلاع القتال مع قطاع غزة أقوى من احتمالية التهدئة، وفق الصحيفة.
ونوّه المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم وثيقة إلى مجلس الوزراء السياسي والأمني، أكد بموجبها أنه في حالة استعداد للحرب”، وفقا للصحيفة.
ولفت المصدر إلى أنه خلال العامين الماضيين تم تدمير 15 نفقًا، في غزة.
وفيما يتعلق بجثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى “حركة (حماس) في قطاع غزة، قال المصدر، إن “هناك جهودًا تُبذل لإعادتهم إلى إسرائيل، وإن اثنين من الأسرى الأربعة لدى حماس على قيد الحياة”.
وتحتجز “حماس”، منذ عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان، لم يعرف حتى الآن مصيرهما، حيث ترفض الحركة تقديم معلومات عما إذا كانا على قيد الحياة أم لقيا حتفهما، قبل إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح معتقلين من الضفة الغربية.