أشادت كريستينا ألبرتو الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتعاون المستمر والقائم مع المنظمات والحكومة المصرية للشراكة وتفعيل سبل التعاون والتنسيق المستمر من أجل القضاء على الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مؤكدة أن ذلك التعاون يشمل دول الشرق والغرب.
ووجهت ألبرتو – في تصريح على هامش المؤتمر الدولي الأول لنواب العموم لإفريقيا وأوروبا والذي يقام بمدينة شرم الشيخ على مدار 3 أيام – الشكر للدولة المصرية والنائب العام المصري لتنطيم فعاليات المؤتمر والذي يسهم في زيادة التنسيق بين الدول المشاركة وتبادل الخبرات من أجل رفع الكفاءة في مواجهة الجرائم باستخدام أفضل الأساليب الحديثة لموجهة هذه الظاهرة.
وقالت الممثلة الأممية، إن ما يتم إنفاقه سنويا من جرائم الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية يبلغ نحو 2.8 مليار دولار، موضحة أنه تم تسجيل 1500 حالة وفاة خلال 2018 من المهاجرين غير الشرعيين وهو ما يعبر عن وجود حالة وفاة بين 9 اشخاص قاموا بالهجرة غير الشرعية مقارنة بحالة وفاة بين كل 45 حالة خلال 2017، ووصفت تلك النسبة ب`”المرتفعة”.
وأضافت أن المؤتمر يشارك فيه 24 دولة أفريقية و3 دول أوروبية و6 منظمات دولية، بالإضافة إلى 3 جمعيات للمدعين العموميين.