أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التأخي والتعايش المشترك أحد عناصر بناء السلام الاجتماعي الحقيقي، وان سقوط أي مصري في حادث ارهابي يؤلم كل المصريين.
وأوضح السيسي، خلال مداخله لسيادته في أولى جلسات منتدى شباب العالم الذي يعقد في شرم الشيخ، أنه لا توجد تفرقة على أساس ديني في مصر وأن “ما حدث أمس الاول في المنيا هو اعتداء على مواطنين مصريين دون التمييز بسبب ديانتهم”.
وشدد السيسي على أن حق وحرية العبادة مكفول لكل مواطن في مصر، وان التعايش السلمي يحتاج إلى قوانين تحميه ومثال على ذلك صدور قانون بناء الكنائس بمصر، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الديني أحد اهم المطالب التي ترى مصر أن العالم الاسلامي بحاجة اليها.