سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات، اليوم الخميس، نهاية تعاملات الأسبوع مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين العرب والمصريين.
فيما اتجهت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية نحو البيع ، وسط ترقب المستثمرين لقرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية 6 مليارات جنيه ليصل إلى 814.7 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بالسوق بلغت نحو 988 مليون جنيه.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي /إيجي إكس 30/ بنسبة 0.76 % مسجلا 14665.81 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بما نسبته 0.33 % ليصل إلى 685.9 نقطة، وأضاف مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقًا نحو 0.42 % إلى قيمته، منهيا التعاملات عند مستوى 1739.21 نقطة.
من جانبه قال معتصم الشهيدي العضو المنتدب لشركة هورايزون لتداول الأوراق المالية ،إن أداء السوق تحسن في النصف الثاني من جلسة اليوم، بدعم توقعات خفض سعر الفائدة، منوها بالرغم من ارتفاع المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلا أن أحجام التداولات لا تزال منخفضة.
وأضاف أن رد شطب شركة عامر القابضة ومساندة الرقابة المالية بمنع المساهمين الرئيسيين من التصويت على القرار ساهم أيضا في تقديم حالة إيجابية للمتعاملين بالسوق، كما أن تغيير قواعد القيد الخاصة بالشطب الاختياري ساعد الأسهم الصغيرة والمتوسطة أن تشهد أداء أفضل اليوم.
ولفت إلى أن المتعاملين بالبورصة يترقبون قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة المتوقع الإعلان عنه في وقت لاحق من اليوم.
وقال إنه من المتوقع أن يشهد السوق انتعاشة في حالة خفض الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، حيث سيحسن ذلك من نتائج أعمال الشركات من خلال خفض التكاليف المقيدة عليها.
كما سيجعل سوق المال أكثر جذبا للأموال خلال الفترة القادمة..موضحا أنه في حالة تثبيت سعر الفائدة سيستمر السوق في نفس الحركة العرضية الحالية.
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي في اجتماعها السابق قد خفضت كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 15.75٪ و16.75٪ و16.25٪ على الترتيب، وخفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 16.25٪.