انطلقت خطة التنمية الإفريقية من مصر حين توج الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس للاتحاد الأفريقي وبدأت الفعاليات المرتبطة بإعلان ، أسوان عاصمة للشباب الأفريقي، والثانية الخاصة بالبرامج والأنشطة لتنمية العلاقات المصرية الأفريقية، جنباً إلى جنب برتوكولات التعاون الثنائية بين مصر والدول الأفريقية وكان لجامعة القاهرة النصيب الأكبر ، ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، حيث اطلق مشروع “1000 قائد إفريقي” بداية من منتصف فبراير ، والذي يُعد الأول من نوعه، على المستوى الإقليمي والدولي ومن هذه اللحظة ابدعوا شباب القارة وطرحوا أكثر من ٦٠٠ مشروع متنوع لتنمية أفريقيا ومن ضمن المشاريع “المركز الأفريقي لإعادة الإعمار والتوعية السياسية والتنمية” الذي تم طرحة من قبل فريق “مستقبل قارة” .
قالت رباب سيد أنه بموجب ما انطلقت به جامعة القاهره بالتعاون مع كليه الدراسات الافريقيه والعمل على مشروع المركز الافريقي لإعادة الإعمار والتوعية السياسية والعمل الدؤوب على مدار عام سعد فريق مستقبل قارة بوضع حجر الأساس الأول للمشروع بناءا على ما تم وانطلاق من الأحداث التى عاصرها المجتمع الافريقي ودراسة نموذج النجاح بقارة افريقيا ودراسة الوضع الحالى فى الدول الذي يوجد بها صراعات قدم فريق مستقبل قارة رؤية لإعادة إعمار دول ما بعد الهدم على طريق الاستقلال والإعمار ويتضمن المشروع أيضا رؤية لكيفية تفعيل المنظمات الأفريقية لدورها فى إعادة الإعمار وحلول أفريقية لمشاكل افريقيه.
صرحت رانيا سامي عبد السلام وفقآ للاحداث التى عاصرها المجتمع الافريقي ودراسة نموذج النجاح بجنوب افريقيا ودراسة الوضع الحالى بليبيا قدم فريق مستقبل قارة رؤية واضحة (خطوات سياسية واجرائية تنفيذية )،، من جانبها تستطع وضع دول ما بعد الهدم على طريق الاستقلال والإعمار والتنمية ويتضمن المشروع أيضا رؤية لكيفية تفعيل المنظمات الأفريقية لدورها فى إعادة الإعمار من خلال تفعيل المنظمات غير المفعله ووضع آليات وحلول أفريقية لمشاكل افريقيه بأيدي افريقية.
وأضافت صفا احمد عبد العزيز أن مصر تنطلق بخطى راسخة لتحمل للعالم وشبابه رسائل الحق والعدل والعدالة والسلام وتقدم مصر للعالم رسالتها بعد سنوات قليلة على تعافيها من أكبر مخطط لهدم أركان مؤسسات الدولة الوطنية ومحاولة طمس هويتها الوسطية وتقسيمها على أسس تنازع وتنافر مختلفة بفضل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر وجهود شبابها ونسير على خطى سيادة الرئيس في ملف إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا الأفريقية الإطارية لإعادة الإعمار والتوعية السياسية في مرحلة ما بعد النزاعات، وترجمتها إلى خطط تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات والبناء والتوعية لبناء قدرات مؤسساتها كي تقوم بمهامها، والذي نهدف إلى أن يكون بمثابة مشروع يطرح على طاولت الاتحاد الأفريقي ليخدم القارة الأفريقية.
وأوضح ياسمين محى الدين ومحمد هادى أعضاء فريق مستقبل قارة بمشروع 1000 قائد افريقى أن العمل علي دراسة علمية كاملة من اعضاء فريق مستقبل قارة والتي تجاوزت الاشهر وكانت بداية المشروع هي بمثابة المعجزة،، إنقاذ دول مابعد الصراعات إلى البناء والتنمية والتوعية السياسة فإن دل يدل على دمج الأفكار والانسجام والتعاون بين أعضاء الفريق الذي يتكون من عدة جنسيات مختلفة وتكون أعضاء الفريق من دول القارة الأفريقية
وهم بشير إبراهيم اول دولة نيجيريا ” رانيا سامي عبد السلام”جمهورية مصر العربية ” “صفا احمد عبد العزيز جمهورية مصر العربية مصر “مزدلفة حامد جنوب السودان ” منار عبد العاطي دولة ليبيا “” رباب السيد مصر “” يوحنا إيانويل جنوب السودان ” ” نصر الدين يوسف السودان “” على محروس مصر “” داليا ممدوح ماضي مصر ” ” سحر فرج مصر ” ” جيهان محمود مصر “” ياسمين محى الدين مصر ” ” صفية على السيد مصر “” محمد أحمد هادى مصر “” محمد حمدي صادق مصر “” احمد ناصر مصر.
