استجابة لمطالبها أكدت الشركة الإماراتية المصرية «مواصلات مصر» المتخصصة في النقل الجماعي الذكي، أن هيئة النقل العام وعدت بحل مشاكل الشركة الناجمة عن هدم السور المخصص للجراج المتعاقد عليه من الهيئة بعد قيام إحدى الجهات الحكومية بهدم السور والمباني الإدارية بالجراج بحجة التعدى على أراضي الدولة.
ووعدت الهيئة بحل المشكلة خلال عشرة أيام وتعويض الشركة عن الخسائر التى لحقت بها نتيجة هذه الأعمال التخريبية وضياع استثمارات بعدة ملايين من الجنيهات.
وكانت شركة مواصلات مصر التى بدأت أعمالها مؤخرا في السوق المصرية وضخت استثمارات تقدر بمليار جنيه، أعلنت تضررها من هدم المباني الإدارية في الجراج المتعاقد عليه وهدم الأسوار، مؤكدة أن هذه الإجراءات من شأنها التأثير على المشروع وتوقف عملياته، وتعتبر شركة مواصلات مصر هي الشركة المسئولة عن تنفيذ مشروع النقل الجماعي الذكي في مصر بالتعاون مع محافظة القاهرة وهيئة النقل العام باستثمارات مصرية إماراتية، وتشمل المرحلة الأولى من المشروع 180 أتوبيسا على مستوى القاهرة الكبرى من إجمالي 500 أتوبيس على مدار عامين.
وأثنت شركة مواصلات مصر على المجهودات الكبيرة للمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة في الوصول لحل سريع بما يضمن حقوق الشركة، واستمرار عمل منظومة النقل الجماعي الذكي بأفضل صورة.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير بديل عملي وحضاري مناسب للمصريين يمثل خيارا لقائدي المركبات الخاصة لاستخدام وسائل النقل العام التى توفر كل سبل الراحة والآمان، من خلال منظومة إلكترونية رائدة يتم إدارتها باحترافية.