وألقي القبض على المشتبه به بعد مطاردة سريعة شهدت إطلاق نار وإصابته في المعدة، يدعى سيف الله حبيلوفيتش سايبوف، 29 عاما، من أصول أوزبكية، وقد دخل الولايات المتحدة عام 2010 قادما من أوزبكستان.
ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد عثر داخل الشاحنة الصغيرة المستأجرة لتنفيذ الاعتداء على منشورات بالعربية تعلن “الولاء لتنظيم داعش”، فضلا عن صورة لراية التنظيم المتطرف.
لكن سايبوف، الذي أظهرته الصور ولقطات الفيديو بلحية كثيفة، وهيئة ممشوقة القوام، يحظى بسيرة تتناقض تماما مع فعلته الإرهابية.
فالشاب القادم من أوزبكستان، يعيش في الولايات المتحدة منذ 7 أعوام من دون سوابق إجرامية مسجلة، ورغم العثور على بطاقة هوية تنتمي لولاية فلوريدا فقد عاش مؤخرا في ولاية نيوجيرسي.
ووفقا لمصادر عدة بينها صحيفة “ديلي ميل” فقد أدار سايبوف شركتين للشاحنات في ولاية أوهايو، وعمل أيضا كسائق لخدمة “أوبر” للتاكسي، حيث اشتهر بأنه ودود، يتعامل بلطف مع الأطفال، لكنه لم يكن يهوى التقاط صور فوتوغرافية له.
وقد وصفه مهاجر أوزبكي آخر يدعى كوبيلخون ماتكاروف بـ”شخص جيد جدا، ودود، ويبدو كأخ أكبر”.
ولم تحدد على الفور أي دوافع لما فعله سايبوف، وما إذا كان تصرف بمفرده أم بتعليمات أو تنسيق من جهة ما.