وكشفت السفارة الأميركية في إريتريا أنها تلقت تقارير تفيد بإطلاق نار في عدة مناطق بالعاصمة أسمرا، بعد خروج احتجاجات في البلاد.
وأضافت السفارة في بيان أنها “تنصح المواطنين الأميركيين بتجنب منطقة وسط المدينة، حيث تبدو الاحتجاجات أكثر انتشارا”.
واتهمت عدة تقارير للأمم المتحدة حكومة أسياسي أفورقي، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والقتل، وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
وقال تقرير صدر 2016 عن لجنة تحقيق من الأمم المتحدة إن فظائع ارتكبت في إريتريا منذ استقلالها عام 1991 لا تزال مستمرة، من بينها برنامج تجنيد عسكري غير محدد الأجل يرقى إلى مستوى “الاستعباد الجماعي”، وفقًا لوكالة “رويترز”.