انهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء تحت ضغوط مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية والعربية.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة “ايجى اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مدرجة – بنسبة 1.58 % مسجلا 16197.44 نقطة. وتراجع مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 1.99 % مسجلا 2709.36 نقطة.
وهبط “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.99 % مسجلا 16265.74 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيره والمتوسطة “إيجي اكس 70” بنحو 1.90 % ليبلغ مستوى 794.61 نقطة. وفقد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا بنحو 1.76 % مسجلا مستوى 2030.10 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيده بالبورصة 12.3 مليار جنيه لينهي التعاملات عند 902.7 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 832.2 مليون جنيه.
وافادت الدكتورة هدى المنشاوي محلل اسواق المال بان السوق واصلت التراجع نتيجة ترقب ناتج عن عوامل منها العالمي واقليمي والمحلي والفني.
“عالميا الاجانب ينفذون بيع ممنهج للخروج من الاسواق الناشئة نتيجة توترات جيوسياسية عالمية وتهديدات ترامب للصين واوروبا بالانسحاب من اتفاقيات التجارة الحرة.. تزامن ذلك مع ادراج اسواق منافسة بقوة في خريطة الاستثمار العالمية مثل تركيا وبلجيكا بعد رفع اسعار الفائدة المبالغ فيه عندهم لاستدراج الاموال الساخنة مما اضر بالطلب علي السندات واذون الخزانة المصرية وزاد وتيرة الترقب لقرار المركزي القادم بشأن الفائدة قبل دخول السوق”، وفقا للمنشاوي.
واضافت انه على الصعيد الاقليمي فدخول وادراج السعودية بمؤشر الاسواق الناشئة والسماح لادراج الاجانب بها قد يسحب البساط تدريجيا من اسواق مصر ودبي والصين وتقليل الجذب للهذه الاسواق.
ومحليا، ذكرت ان قيام بعض الصناديق بعمليات التسليم والتسلم باسعار متدنية في بعض الاسهم القيادية لتقفيل شهر يونيو اسرع من وتيره خسارة المؤشر للنقاط التي اكتسبها اول الجلسة مما فتح شهية الشراء لبعض الصناديق الاجنبية لمعاودة الشراء الانتقائي على بعض الاسهم القيادية مع زيادة وتيرة خسارة باقي الاسهم.
ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة فبينما دعم سهمي البنك التجاري الدولي والشرقية للدخان المؤشر الثلايني للبقاء في المنطقة الخضراء، تراجعت أسهم الافراد تحت ضغوط بيعية أجنبية.